وقال الجنرال الصهيوني "يغال كرمون"، وهو مستشار سابق لما يسمى "قضايا الحرب على الإرهاب" في حكومة الكيان، : إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنشأت بناء عسكريا تحت الأرض وهي الآن بانتظار دخول الإسرائيليين، وهي تقول ذلك.
ونقلت القناة الـ 13 العبرية تصريحات "كرمون" بهذا الخصوص والذي وصف إدخال الجيش الإسرائيلي إلى غزة في هذا الوقت بـ "الإثم"؛ مؤكدا بانه أمر ممنوع"، وأن الجنود غير مدربين، وأن على الجيش الحصول على ما يكفيه من الوقت لأنه حتى الآن لا يملك معلومات عن الميدان؛ حسب موقع الجزيرة الاخباري.
في سياق متصل، وجه المحلل السياسي الصهيوني "أمنون أفراموفتش"، انتقادات حادة إلى نتنياهو ووصفه بالمخادع، قائلا : إنه لا يريد تحمل مسؤولية الفشل الذي حدث.
واضاف "أفراموفتشفي" في لقاء على القناة 12 : إنه كان يتوقع أن يظهر نتنياهو مساء يوم السبت (يوم عملية طوفان الأقصى) ليلقي تصريحا دراماتيكيا عن الحرب أو أن يقول إنه ليس الشخص المناسب ويقدم استقالته، لكنه على العكس من ذلك خرج ليلقي بالمسؤولية على الآخرين.
ووصف المحلل السياسي ظهور نتنياهو بعيد اقتحام مقاتلي المقاومة لمستوطنات ومواقع للجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة، بأنه "خداع ونقض للأمانة في ظروف حزينة".
ولم يقف أفراموفتش عند ذلك، لكنه انتقد أيضا امتداح نتنياهو لكل من عادوا من الخارج أو ألغوا سفرهم وهم في منتصف الطريق لكي يلتحقوا بالجيش، قائلا "لماذا لم يعد ابنك يائير من أجل التطوع ولن أقول من أجل الحرب".
الى ذلك، قال المحلل العسكري الاسرائيلي "ألون بن دافيد" على القناة 13 : إن إسرائيل ذاهبة إلى معركة طويلة وبطيئة، لأن الاجتياح القريب يستهدف إبادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسب ما هو معلن؛ محذرا بان الأمر يتطلب تدمير كل ما هو تحت الأرض فعليا وليس فقط رجال حماس المتحصنين هناك، وهذه عملية بطيئة جدا.
انتهى ** ح ع
تعليقك